الخميس، 20 فبراير 2014

ملخص كتاب : قواعد العشق الأربعون لإليف شافاق

نبذة عن الكتاب



 
 
 
عنوان الكتتاب: "قواعد العشق الأربعون ، رواية عن جلال الدين الرومي "
المؤلف \ الكاتب:إليف شافاق
عدد صفحات الكتاب:  512 صفحة
دار النشر: دار طوى للنشر والإعلان
رقم الطبعة: النسخة المقروءة إلكترونية ولا يوجد رقم الطبعة
 


 
الملخص
 

تتداخل في الرواية قصتين في زمنين مختلفين ، إيلا الزوجة التي تعاني من كآبة بعد سنوات زواج وإنجاب ثلاثة أبناء والاعتناء المستمر بعائلتها وبزوجها الذي لم يعد الحب يربطهما ، إيلا هذه تقرر بتحريض من زوجها بتغيير روتين حياتها والعمل في وكالة أدبية ، وفي أول مهمة لها في عملها قُدّم لها عمل روائي لكاتب  أوروبي مغمور بعنوان ( الكفر الحلو ) ، كان عليها تقديم نقد حول تلك الرواية الصوفية التي تتحدّث حول حياة صوفي ودرويش  مسلمين عاشا في زمن بعيد .

 

تبدأ الرواية من لحظة النهاية ، بلسان (القاتل) ، يمكن لأي قارئ أن يعاني من تشتت لحين استقرار الأحداث وتتابعها .

 

تتبنى الرواية منهج الحب كما يقدمه المتصوفون والدراويش في حياتهم ، الحب الإلهي الذي يسموا فوق كل شيء ، العشق والتنوير السماوي ، والحب بين صديقين والذي يكمل الآخر ويصبح امتلاءه ومرآته . تذهب الرواية إلى رؤيا يراها ( جلال الدين الرومي) و(شمس التبريزي) كلاً على حده تجعل كل واحد فيهما في مكانٍ ما يبحث عن رفيق ، يكمل  هذا الرفيق حياة الآخر . وإلى أن يلتقيا يكون شمس التبريزي قد أكمل في حضوره رسالة الرومي ويجعل منه شاعراً ويُدخل في حياته الصوفية أشياء جديدة لم يكن قد عرفها من قبل .

يتناقش الصديقين طوال ٤٠ يوماً  بعد لقاءهما قواعد العشق  في معزلٍ عن العالم ، وينتجا لاحقاً رقصة الدراويش ( سما) المعروفة إلى اليوم التي يلبس فيها الدرويش لباساً أبيض فضفاضاً يدورُ فيها حول نفسه ، بعلاقة روحية يتصل فيها  بينه وبين الأرض والسماء .

 

رأيي في الرواية :

أستطيع أن أقول أن ذكاء الرواية كان تعدد الأصوات فيها ، وقدرة شافاق على التنقل بين الشخصيات والحديث بلسان كل واحدة منها بكل سلاسة دون أن يُحدث ذلك عيب أو خدش في صوت الرواية العام . كان تعدد الأصوات يتجه لموقف متميّز حين تنتقل الروائية بين شخصيّتين وتتحدث بلسانهما بطلاقة بزوايا مُختلفة .

رغم أنه من الواضح أن الكاتبة اجتهدت كثيراً في تقديم الرواية  - ويبدو ذلك جليّاً إذ أنها تسرد قصة من التراث الإسلامي بعيد كل البعد عن البيئة القادمة منها - إلا أنني تخيلتها بشكل أفضل ، ومع ذلك كقارئة لست راضية تماماً ! شعرت بالغثيان في الكثير من المواضع لم أجد معناً لوجودها ! استهلاك الوصف في بعض الأماكن كان سيئاً للغاية !

ومع ذلك أحببت الموضع الذي فسرت فيه شافاق على لسان شمس العلاقة التي جمعت سيدنا موسى بالخضر و أحببت فكرة التسامح التي قدمتها الروائية في مقاطع تتحدث عن السيدة مريم في شخصية كينيا المسيحية .

 

قامت بكتابة التلخيص:  هالة علي الريامي 

 

 

 

 





هناك تعليقان (2):