نبذة عن الكتاب
عنوان الكتتاب: "قواعد العشق الأربعون ، رواية عن جلال الدين الرومي "
المؤلف \ الكاتب:إليف شافاق
عدد صفحات الكتاب: 512 صفحة
دار النشر: دار طوى للنشر
والإعلان
رقم الطبعة: النسخة المقروءة
إلكترونية ولا يوجد رقم الطبعة
الملخص
تتداخل في الرواية قصتين في زمنين مختلفين ، إيلا الزوجة التي تعاني من كآبة بعد سنوات زواج وإنجاب ثلاثة أبناء والاعتناء المستمر بعائلتها وبزوجها الذي لم يعد الحب يربطهما ، إيلا هذه تقرر بتحريض من زوجها بتغيير روتين حياتها والعمل في وكالة أدبية ، وفي أول مهمة لها في عملها قُدّم لها عمل روائي لكاتب أوروبي مغمور بعنوان ( الكفر الحلو ) ، كان عليها تقديم نقد حول تلك الرواية الصوفية التي تتحدّث حول حياة صوفي ودرويش مسلمين عاشا في زمن بعيد .
تبدأ الرواية من
لحظة النهاية ، بلسان (القاتل) ، يمكن لأي قارئ أن يعاني من تشتت لحين استقرار
الأحداث وتتابعها .
تتبنى الرواية منهج الحب كما يقدمه المتصوفون والدراويش في حياتهم ، الحب الإلهي الذي يسموا فوق كل شيء ، العشق والتنوير السماوي ، والحب بين صديقين والذي يكمل الآخر ويصبح امتلاءه ومرآته . تذهب الرواية إلى رؤيا يراها ( جلال الدين الرومي) و(شمس التبريزي) كلاً على حده تجعل كل واحد فيهما في مكانٍ ما يبحث عن رفيق ، يكمل هذا الرفيق حياة الآخر . وإلى أن يلتقيا يكون شمس التبريزي قد أكمل في حضوره رسالة الرومي ويجعل منه شاعراً ويُدخل في حياته الصوفية أشياء جديدة لم يكن قد عرفها من قبل .
يتناقش الصديقين طوال ٤٠ يوماً بعد لقاءهما قواعد العشق في معزلٍ عن العالم ، وينتجا لاحقاً رقصة الدراويش ( سما) المعروفة إلى اليوم التي يلبس فيها الدرويش لباساً أبيض فضفاضاً يدورُ فيها حول نفسه ، بعلاقة روحية يتصل فيها بينه وبين الأرض والسماء .
رأيي في الرواية :
أستطيع أن أقول أن ذكاء الرواية كان تعدد الأصوات فيها ، وقدرة شافاق على التنقل بين الشخصيات والحديث بلسان كل واحدة منها بكل سلاسة دون أن يُحدث ذلك عيب أو خدش في صوت الرواية العام . كان تعدد الأصوات يتجه لموقف متميّز حين تنتقل الروائية بين شخصيّتين وتتحدث بلسانهما بطلاقة بزوايا مُختلفة .
رغم أنه من الواضح أن الكاتبة اجتهدت كثيراً في تقديم الرواية - ويبدو ذلك جليّاً إذ أنها تسرد قصة من التراث الإسلامي بعيد كل البعد عن البيئة القادمة منها - إلا أنني تخيلتها بشكل أفضل ، ومع ذلك كقارئة لست راضية تماماً ! شعرت بالغثيان في الكثير من المواضع لم أجد معناً لوجودها ! استهلاك الوصف في بعض الأماكن كان سيئاً للغاية !
ومع ذلك أحببت
الموضع الذي فسرت فيه شافاق على لسان شمس العلاقة التي جمعت سيدنا موسى بالخضر و
أحببت فكرة التسامح التي قدمتها الروائية في مقاطع تتحدث عن السيدة مريم في شخصية
كينيا المسيحية .
قامت بكتابة التلخيص: هالة علي الريامي
شكرآ للتلخيص
ردحذفلا شكر على واجب
ردحذف