الأربعاء، 29 يناير 2014

ملخص كتاب : عالم البنات للدكتورة نهلة حسين

نبذة عن الكتاب
 

عنوان الكتاب: عالم البنات.
المؤلف \الكاتب : د. نهلة حسين  .
عدد صفحات النص:207 صفحة
دار النشر: بداية للإنتاج الإعلامي والتوزيع.
رقم الطبعة: الطبعة الأولى :1431هـ - 2010م





الملخص

الفتاة المسلمة كالملكة بلباسها المحتشم الطويل الواسع الفضفاض, التي لا تسير قابعة للموضة, فلا توجد ملكة ترتدي البنطلون الضيق بوسطه المنخفض وحزامه العريض!.. الملكة على عرشها شيء لا يقدّر, أثمن من اللؤلؤة في صدفتها, وإن خرجت تحميها حشمتها من أنظار الطامعين, خطواتها ثابتة, تتعالى على الدنايا والرذائل بكبريائها.

أفضل حبيبة وصديقة هي(الأم), رغم اختلاف الآراء والأفكار بينكما لكنه جانب ايجابي, لأنها قد تملك حلولا جاهزة ونهايات لنفس المواقف الصعبة التي تمرين بها سواء مرَرَت بها أو عاصرتها, لكن الصديقات الأخريات  تملك نفس التفكير والمواقف فلا تضيف إليك خبرة. والأم لا يوجد مثلها في العالم في الحب والخوف على ابنتها, فكوني دائما معها واسعي لإرضائها لتضمني خيري الدنيا والآخرة بسبب دعائها, ومن لا تملك أمًّا سيهيئ الله لها من يعوضها عمَّا فقدت(خالة- عمة-معلمة-صديقة وفيّة..إلخ).

إدارة الوقت يحدد الناجح من الفاشل, حيث قال (r):"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس, الصحة والفراغ", لذلك يُقسَّم الناس إلى ثلاثة أصناف:

1-نفوسهم منشرحة لكل ما يُغضب الله, همتهم عالية للهو واللعب ولكن ليست في مرضاة الله.( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) 

2-اكتفوا بالفرائض واجتنبوا كثيراً من المعاصي , يكثرون من المباحات, يفرحون بالإجازات لأجل النوم والراحة دون استغلالها, ونسوا أنه [من لم يكن في زيادة فهو في نقصان].

3-هم خاصة الله واحباؤه, لا يرضون بالقليل من الأعمال, يتسابقون بالخيرات. (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) .

قال تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}[الشرح: 7، 8], معنى الآية هو عند فراغ الانسان  من أعماله فلينصب بأداء العبادات راغبا إلى الله فارغ البال, وأن يصنع من لعبادات ما لم يكن يتسع له الوقت قبل ذلك..

طرق لاستغلال أوقات الفراغ بما يُرضى الله:

*ملازمة قراءة القرءان وحفظ ما تيسر منه وأداء النوافل ومناجاة الله في السحر..

*التدرب على المهن اليدوية والابداعية: " الرسم-التطريز-صناعة الزهور والإكسسوار والمفارش....إلخ"

*تعلم اكتساب مهارات جديدة كالمثابرة والصبر والثقة بالنفس والاستماع للآخرين والاقناع والتخطيط ..........إلخ..

*كتابة اليوميات, حيث انها تطور مهارة الكتابة وتترك طابع إيجابي في النفس..

*تعلم لغات جديدة: إسبانية, ألمانية, إيطالية.. أو حتى لغة الصم والبكم بنية تقديم المساعدة فيما بعد.

*الاجتماع بالأهل أو الأصدقاء أو الجيران وعرض لهم درساً أو خطبة أو موضوع هادف.

*التفكير بحلول إبداعية وغير تقليدية لمشاكل العصر المختلفة.

قال تعالى: (وما خلقتُ الجِنَّ والإنس إلا ليعبدون) <<رسالتنا في الحياة >>لنخلق منها التميُّز والنجاح



 

 

 

رأيي في الكتــــاب:

كتاب عالم البنات يستحق أن يُتَوَّج بعبارات التميُّز, فهو شامل كل ما يخص عالم ومحيط البنات من مختلف الأعمار والمواضيع التي تُعايشها الفتاة والأفكار التي تتقافز إلى ذهنها بين الفينة والأخرى. والأروع من كل ذلك أسلوب الكاتبة الأخوي الذي يمسك زمام عاطفة الفتاة وباحتراف ويوجّهها الوجه الاسلامية الصحيحة المُرضِية لشرع الله, حيث ابتعدت عن اسلوب التأنيب واستبدلته بملاطفة عاطفة الفتاة ليكون في ذلك الأثر العظيم  الراسخ بإيجابية في الذاكرة, وأنا أتحدّث عن تجربة استفادة اكتسبتها بعد قراءتي لهذا الكتاب, فماشاءالله لم تترك الكاتبة ثغرا في حياة الفتاة إلاّ غطّـته بحديثها عنه وعن تجارب الأخريات لنعتبر ونتّعِظ وبطريقة ما تسرد الحلول المُقنعة المدعومة بالأحاديث والآيات القرآنية التي لامجال للشك فيها, ولا يسعني إلاّ أن أشكر الكاتبة بالدعاء لها, فأسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يرزقها الثواب والأجر وأن يبارك لها في علمها وعمرها ورزقها وأن يجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى بإذنه. وأدعوا كل فتاة أن تقرأ هذا الكتاب لتخرج باستفادة عظيمة ليس فيها خسران –وبارك الله للجميع- .

 

 قامت بكتابة التلخيص : شيماء سالم السعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق